-->
Radio Tombodha Radio Tombodha

آخر الأخبار

صحة

وزارة الخارجية تصدر بيانا بخصوص "صفقة القرن"




 أكدت تونس أنّ إحلال السّلام العادل والشّامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط يمرّ وجوبا عبر الاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتجزئة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية في بيان اصدرته مساء اليوم الاربعاء ان تونس "تُتابع بقلق بالغ ما تمّ الإعلان عنه بخصوص مبادرة الإدارة الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية" .
واضافت الوزارة أن تونس تُجدّد التأكيد على ضرورة عدم المساس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
واعربت تونس مجددا، وفق ذات البيان، عن وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الأبيّ من أجل استعادة حقوقه المشروعة ودعمها لكل المبادرات الرامية إلى استئناف مسار السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حقّ الشعب الفلسطيني في أرضه، وهو حقّ غير قابل للسقوط بمرور الزمن.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب كشف أمس الثلاثاء عن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي قال إنها تقدم "حلا واقعيا" للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، مضيفا أن خطته توفر فرصة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائليين ضمن حل الدولتين، مؤكدا أنها تختلف تماما عن الخطط السابقة لإحلال السلام في المنطقة.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن السلام يحتاج إلى الحلول الوسط والتنازل لكنه استدرك بأنه لن يطلب من الكيان الإسرائيلي أن يتنازل عن "أمنه". وقال ترامب أن "القدس ستبقى عاصمة موحدة لإسرائيل".
من جهته أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس التمسك بحل الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على رفض أي صفقة لا تقوم على هذا المبدأ كما أعلن البدء فورا باتخاذ الإجراءات لإنهاء الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية ردا على إعلان "صفقة القرن" الأمريكية.
وطلبت السلطة الفلسطينية عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية للرد على خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ "صفقة القرن".

جريدة الشروق

 وات 

عن الكاتب

tombodha

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المحمدية

مدينة المحمدية هي امتداد لقرية كانت تسمى طنبذة التي ارتبط ظهورها اول مرة بالكتب العربية بالفاتح العربي حسان بن نعمان حين توقف بها سنة 84 ه عند اتجاهه لفتح قرطاج. ضلت مدينة المحمدية مسرحا للنزهة والتنافس في الأبنية الضخمة وإنشاء البساتين إلى منتصف القرن التاسع عشر وقد استمر هذا الوضع حوالي أربعة قرون حيث كانت ملكيتها تنتقل بين الأمراء والوزراء عن طريق البيع أو الإهداء وقد أهلها إلى هذه المهمة الهواء الجبلي النقي وسهلها الخصب الذي يحتوي على مجموعة حدائـق زاهية بأنواع الاشجار المثمرة و الزيتون. إلا أن المشير احمد باي وهو أحد ملوك الإطلاق المصلحين قد استرجعها وأقام بها مدينة عسكرية كما شيد بها قصوره التي شبهت بقصور فرساي بفرنسا

جميع الحقوق محفوظة

Radio Tombodha