-->
Radio Tombodha Radio Tombodha

آخر الأخبار

صحة

أنس جابر تكتب تاريخا جديدا للعرب في "أستراليا المفتوحة"

تأهّلت أنس جابر إلى ربع نهائي دورة أستراليا المفتوحة للتنس بعد فوزها اليوم الأحد في ملبورن على منافستها الصينية وانغ شيانغ، التي أقصت الأمريكية سيرينا ويليامز،  بمجموعتين دون مقابل (7- 6 و6 - 1).
وبهذا التأهّل باتت أنس جابر أول لاعبة عربية تبلغ ربع نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب ضمن الغراند سلام.
وتابعت جابر بالتالي عروضها القوية في هذه البطولة بعد أن تغلبت على الدنماركية كارولاين فوزنياكي المصنفة أولى عالميا سابقا في آخر مباراة رسمية للاخيرة قبل اعتزالها في الدور السابق.  وسبق لها أن فازت أيضا على البريطانية جوهانا كونتا في الدور الأول والفرنسية كارولين غارسيا في الثاني.
وعقب فوزها أدلت أنس جابر بتصريح حصري لموزاييك أكّدت فيه عزمها على مواصلة المشوار في البطولة بنفس الروح الإنتصارية.
وقالت جابر "انا ارتجف، الامر لا يصدق، لا استطيع وصف المشاعر التي تختلجني".
وعلى الرغم من تخلفها 1-4 في المجموعة الاولى نجحت جابر في إدراك التعادل لتفرض جولة فاصلة حسمتها لصالحها علما بأنّ اللاعبة الصينية حصلت على كرة الحسم في هذه المجموعة على ارسال جابر في الشوط التاسع لكن الاخيرة نجحت في انقاذ الموقف.
وتعادلت الأرقام في الجولة الفاصلة 4-4 قبل أن تفوز جابر بالنقاط الثلاث التالية وتحمسها لصالحها.
واعتبرت  بأن حسمها هذه المجموعة كان مفتاح فوزها في المباراة "لم استسلم في المجموعة الأولى وكنت أدرك بأن الجولة الفاصلة ستكون في غاية الأهمية بالنسبة إلي. أنا سعيدة جدا للطريقة التي لعبت فيها اليوم لا سيما في المجموعة الثانية" 
وتلتقي أنس جابر في الدور التالي  الأميركية صوفيا كينن الفائزة على مواطنتها المراهقة كوكو غوف 6-7 (5-7) و6-3 و6-صفر.
وستكون المباراة ثأرية لجابر في مواجهة كينن بعد أن خسرت أمامها في دورة هوبارت الأسترالية العام الماضي وانسحبت أمامها في مايوركا الاسبانية

عن الكاتب

tombodha

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المحمدية

مدينة المحمدية هي امتداد لقرية كانت تسمى طنبذة التي ارتبط ظهورها اول مرة بالكتب العربية بالفاتح العربي حسان بن نعمان حين توقف بها سنة 84 ه عند اتجاهه لفتح قرطاج. ضلت مدينة المحمدية مسرحا للنزهة والتنافس في الأبنية الضخمة وإنشاء البساتين إلى منتصف القرن التاسع عشر وقد استمر هذا الوضع حوالي أربعة قرون حيث كانت ملكيتها تنتقل بين الأمراء والوزراء عن طريق البيع أو الإهداء وقد أهلها إلى هذه المهمة الهواء الجبلي النقي وسهلها الخصب الذي يحتوي على مجموعة حدائـق زاهية بأنواع الاشجار المثمرة و الزيتون. إلا أن المشير احمد باي وهو أحد ملوك الإطلاق المصلحين قد استرجعها وأقام بها مدينة عسكرية كما شيد بها قصوره التي شبهت بقصور فرساي بفرنسا

جميع الحقوق محفوظة

Radio Tombodha